لازالت ميلشيات البوليساريو تُصر من خلال تسويقها وتأليفها لأكاذيب وأخبار عارية من الصحة، موجهة لساكنة المخيمات المضللين والمخدرين، في أن تضع نفسها في مواقف لا تجني منها سوى كل السخرية والاستهزاء.
ومن بين آخر إنتاجاتها وإنجازاتها السينمائية، بعد أكاذيب القصف واستهداف القواعد وفبركة مشاهد الحرب، تحويلها لسيارات تنقل لقاح كورونا للأقاليم الجنوبية، لسيارات إسعاف تنقل ضحايا من الجيش المغربي قضوا بسبب أقصاف البوليساريو.
قيام البوليساريو بتحويل الموكب الناقل للقاح كورونا من مطار العيون، الذي يعنى بتوزيعه على الأقاليم الجنوبية تحت حراسة مشددة، ونسجها قصصا من وحي خيالها يعكس الفشل الذريع الذي وقعت فيه، ومحاولاتها الفاشلة في خلق إثارة واهية بعد هزيمتها ميدانيا وإعلاميا، لكن إذا لم تستح “البوليساريو” فلتفعل ما شائت.