قالت مسؤولة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيروت جيهان سعود ,أن الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي يشرفان ويعملان معا لضمان إزالة ركام ومخلفات انفجار مرفأ بيروت البالغة 100 ألف طن, وإدارة نفاياته بشكل سليم بيئيا , حتى لا تشكل تهديدا للبيئة ولصحة الناس, لا سيما وأن الوضع في لبنان قبل الانفجار كان بالفعل سيئا بسبب وجود كميات هائلة من النفايات”.
وقدرت سعود في تصريح صحفي من بيروت تكلفة ذلك بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي, مشيرة إلى أن التدهور البيئي في لبنان قدرت تكلفته عام 2018 بنحو 2.35 مليار دولار.
ودعت المسؤولة الاممية , إلى إعادة إعمار لبنان بشكل “سليم” بيئيا , وأكثر اخضرارا , وإدماج الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة, والمواد العازلة, مشيرة إلى أن الإمدادات اللازمة لإعادة الإعمار , مثل الإسمنت والبلاط والزجاج , قد استوردت أو تبرع بها من خارج لبنان نظرا لمحدودية الإمدادات المحلية.
وأوضحت جيهان سعود أنه , “تم تأمين تمويل صغير طارئ من المانحين”, داعية إلى المزيد من التمويل السريع.
و كانت حكومة تصريف الأعمال في لبنان, أوضحت في تقرير نشر أول أمس, أن عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت , ارتفع إلى 190 قتيلا و 6500 جريح بينما لا يزال ثلاثة أشخاص في عداد المفقودين.
وذكر التقرير الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء, أن انفجار 4 أغسطس الفارط أدى كذلك إلى تشريد 300 ألف شخص وتسبب في أضرار مباشرة قيمتها 15 مليار دولار, مضيفا أن 50 ألف منزل و 9 مستشفيات رئيسية و178 مدرسة تضررت.