تحدثت وسائل إعلامية موريتانية عن انهاء الجيش الموريتاني أضخم مناورة نظمها في ولاية تيرس الزمور الحدودية مع المغرب، بهدف تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية لمواجهة الجماعات الإرهابية، وكذا تأمين البلاد من خطر الجماعات المسلحة في منطقة الساحل والصحراء.
واختتم الجيش الموريتاني المناورة مساء الجمعة بتدريبات استخدمت فيها راجمات الصواريخ والمدرعات والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى قذائف الهاون الثقيلة، وشملت المناورة استخدام طائرات عسكرية نظمت طلعات جوية في المنطقة، حسبما أوضحت الموقع الموريتاني “صحراء ميديا”.
وتضمنت المناورة أيضا تنفيذ رماية جوية بطائرات مقاتلة على أهداف أرضية ورماية مدفعية ورماية مدرعات خفيفة، بالإضافة إلى عملية إنزال مظلي وضربة توقيف والرماية بقذائف الهاون ذات العيار الثقيل، حسب وكالة الأنباء الموريتانية.