أشار المدرب الوطني وليد الركراكي إلى التحديات الكبيرة التي تنتظر المنتخب المغربي في المباراة المقبلة أمام منتخب تنزاني في كأس أمم إفريقيا، التي تقام في كوت ديفوار.
وفي الندوة الصحفية التي أقيمت في سان بيدرو قبل المباراة، أكد الركراكي أن اللقاء القادم يختلف تمامًا عن المواجهة التي جرت قبل شهرين في تصفيات كأس العالم 2026، حيث فاز المنتخب المغربي 2-0 في ذلك الوقت.
ركز الركراكي على أهمية التحضيرات المبكرة للمنتخب الوطني في كوت ديفوار، حيث استفاد الفريق من فترة التأقلم مع البيئة وخاض مباراة ودية ضد سيراليون قبل بداية المنافسات، واعتبر ذلك ضروريًا لتحقيق أفضل أداء في البطولة.
من جهته، أكد رومان سايس، عميد المنتخب الوطني، على أهمية المواجهة مع تنزانيا في الجولة الأولى من المجموعة السادسة. وأشار سايس إلى أن الفوز في هذه المباراة سيكون حاسمًا لبناء الثقة داخل الفريق، مؤكدًا أن تحضيرات المنتخب كانت مكثفة على مدى أسبوعين، ويسعى الفريق إلى تحقيق انطلاقة قوية في البطولة الأفريقية.
بهذا السياق، أوضح سايس أن مباراة الغد تختلف عن لقاء التصفيات الذي جمعهما قبل شهر نونبر، مؤكدًا على تكامل العمل الجماعي وتحسين الأداء لتحقيق الانتصار أمام تنزانيا.
يأمل المنتخب الوطني في تأمين بداية مثالية في كأس أمم إفريقيا وتحقيق الفوز على تنزانيا، والتي ستجرى في ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدر، اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً.