ألقت الشرطة الإسبانية القبض على والدين مغربيين في مدينة أليكانتي، بتهمة ترتيب زواج ابنتهما البالغة من العمر 22 عامًا من ابن عمها الأكبر سنًا، مقابل 1000 يورو (ما يعادل مليون سنتيم مغربي). هذا الإجراء كان يهدف لمنع الفتاة من إقامة علاقة مع أجانب.
وجهت الشرطة للوالدين تهم الاتجار بالبشر والزواج القسري والضرب والعنف الأسري. وفقًا للمصادر، تمكنت الفتاة من الفرار قبل أن يتم تزويجها، ولجأت إلى مركز رعاية حيث تم علاجها ومساعدتها في تقديم شكوى ضد أسرتها.
ذكرت الفتاة أنها تعرضت للاعتداء الجسدي حتى تم كسر أسنانها، بهدف منعها من التفاعل مع الأجانب خوفًا من “انحرافها”.
هذا الحادث يعكس التحديات التي يواجهها بعض الشباب في مواجهة التقاليد الاجتماعية والضغوط العائلية، وأهمية الدعم والرعاية التي يمكن أن توفرها المؤسسات الاجتماعية في مثل هذه الحالات.