أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) إقامة حفله لجوائز الأفضل في القارة السمراء لعام 2023، في المغرب، للسنة الثانية على التوالي.
وقال الاتحاد الإفريقي في بيان رسمي: “ستعود جوائز كاف المرموقة إلى المغرب يوم 11 ديسمبر 2023 للاحتفال بنجوم كرة القدم الإفريقية”.
وأضاف: “بعد الحدث الناجح في العام الماضي الذي استضافته العاصمة المغربية الرباط والذي شهد حصول المهاجم السنغالي الملهم ساديو ماني، على جائزة أفضل لاعب والنيجيرية أسيسات أوشوالا، لاعبة برشلونة، على جائزة أفضل لاعبة، ستضم قائمة المرشحين هذا العام بعضًا من أفضل نجوم إفريقيا”.
وتابع البيان: “سيواجه ماني وأوشوالا منافسة شديدة من بعض ألمع نجوم القارة الذين تألقوا في الأشهر الـ 12 الماضية”.
واستطرد: “كما يشهد الحفل توزيع جوائز أفضل لاعب داخل القارة، وأفضل لاعب شاب، وأفضل منتخب وطني وأفضل مدرب، وأفضل نادٍ وأفضل هدف”.
وتستمر جائزة أفضل لاعبة داخل القارة، والتي تم تقديمها العام الماضي بعد الانطلاقة الناجحة لدوري أبطال إفريقيا للسيدات.
ومن المقرر أن يحدد “كاف” التوقيت والمدينة المضيفة لحفل الجوائز في وقت لاحق.
ويتم اختيار الأفضل في إفريقيا بناءًا على الفترة من سبتمبر 2022 حتى يونيو 2023.
وتشمل الجوائز أفضل لاعب، أفضل لاعب شاب، أفضل فريق، جائزة مدرب العام، نادي العام، وهدف العام.وستستمر جائزة أفضل لاعبة في العام، والتي تم تقديمها العام الماضي بعد البداية الناجحة لدوري أبطال أفريقيا للسيدات هذا العام.
ويتصدر الإيفواري يايا توريه قائمة اللاعبين الأكثر تتويجًا بجائزة الأفضل في إفريقيا (2011 ، 2012 ، 2013 و 2014)، ويليه صامويل إيتو (2003 ، 2004 ، 2005 و 2010)، ديدييه دروغبا (2006 و 2009)، محمد صلاح (2017 ، 2018)، نوانكو كانو (1996 و 1999)، ساديو ماني (2019، 2022)، رياض محرز (2016)، عبيدي بيليه (1992).
يشار إلى أن جائزة أفضل لاعب في إفريقيا هي جائزة تُمنح سنويا لأفضل لاعب إفريقي، وقد نُظمت لأول مرة سنة 1970 من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، وكان يُطلق عليها جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، قبل أن يبدأ الاتحاد الإفريقي تنظيم هذه الجائزة عام 1992 و حتى الآن، وتغير اسم الجائزة إلى أفضل لاعب في إفريقيا.