رفضوا الملأ الكلي للحافلات واستمرارهم في تقليص عدد الركاب
تزامنا مع إنطلاق حافلات النقل الحضري الجديدة بالدار البيضاء ونواحيها التابعة لشركة “ألزا”، خرج العشرات من مهنيي سيارات الأجرة للإحتجاج بالدار البيضاء، ضد الملأ الكلي للحافلات خلال أوقات الذروة التي تعرف حركة كبيرة في تنقل السكان، مطالبين خلال وقفتهم التي نظمت أمس الإثنين الحكومية بالسماح لهم بالعودة إلى الوضعية السابقة للتدابير المتعلقة بفيروس كورونا والسماح لهم بملأ مقاعد سيارة الأجرة بنقل 6 ركاب عوض أربعة داخل المدار الحضري وثلاثة خارج المدار الحضري أي بنسبة 75في المائة و50 في المائة.
وعبر العشرات من سائقي سيارات الأجرة الصنف الأول، خلال وقفة احتجاجية نظمت الاثنين، عن رفضهم الاستمرار في العمل بالتدابير الحكومية المتمثلة في نسبة ملء لا تتجاوز أربعة مقاعد.
واعتبر المحتجون أن هذا القرار الحكومي أضر بالمهنيين بشكل كبيرتجلى ذلك في تقليص مدخولهم اليومي، مشددين على أن مطلب التراجع عن هذا القرار أصبح ضرورة ملحة،وأنهم يرغبون في العودة إلى العمل بحمل ستة ركاب عوض المقرر حاليا.
واعتبر المحتجون أن حافلات النقل الجديدة تحمل عددا كبيرا من الركاب، متجاوزة العدد المسموح بِه المحدد في نسبة ملأ لا تتجاوز 50 في المائة، بينما يفرض على سيارات الأجرة عدم تجاوز أربعة زبائن في الغالب داخل المدار الحضري.
واشاروا خلال وقفتهم الإحتجاجية أن الوضعية الوبائية تحسنت بشكل كبير في المغرب، وأن الأمر يستوجب العودة إلى العمل بالطريقة المعتادة ما قبل ظهور جائحة كورونا.
وشدد المحتجون خلال وقفتهم أنهم تضرروا من القرار الحكومي، وطالبوا من وزارة الداخلية إلى جانب ولاية جهة الدار البيضاء سطات، التدخل لإعادة النظر في القرار الحكومي السابق الذي فرضته جائحة كورونا،وتحقيق مطلب العودة إلى العمل بالحمولة الكاملة لسيارة الأجرة الكبيرة، على اعتبار أن المهنيين تضرروا كثيرا، وكذلك تضرر الركاب بدورهم من مضاعفة التعريفة.