سلط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطةخلالiمحادثات عبر تقنية الفيديو مع ممثلي مختلف وكالات الأمم المتحدة المستقرة بالرباط ، حول تدبير جائحة كوفيد -19 الضوء على المقاربة المغربية في مكافحة الجائحة، المسترشدة بالتوجيهات الملكية السامية والقائمة على الاستباقية، من خلال إطلاق تدابير استباقية بمجرد ظهور الفيروس، وعلى التكيف عبر تعبئة الموارد والفاعلين المتاحين، وكذا على التضامن الاجتماعي والإقليمي والدولي.
وأكد السيد بوريطة أن الدولة المغربية سخرت كل آليات التضامن للحفاظ على التماسك الاجتماعي، في الأوقات الصعبة، مبرزا أنه بفضل الرؤية الملكية التي تضع الإنسان في صلب المشاريع المهيكلة، قام المغرب بتسريع تنفيذ أوراش اجتماعية كبرى، من قبيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية، الذي تبرز أهميته ووجاهته في زمن الوباء.
كما أشاد الوزير بالدعم والمساهمة التي قدمتها وكالات الأمم المتحدة لمختلف القطاعات الوزارية وباقي الشركاء الوطنيين منذ اندلاع الأزمة الصحية.
ومكن هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار المشاورات المنتظمة لفريق الأمم المتحدة في الرباط مع وزارة الخارجية، بصفتها المنسق الوطني للأنشطة العملياتية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، من إجراء تقييم علمل الوكالات الأممية في مجال مواكبة تدبير الجائحة والانتعاش الاقتصادي لمرحلة مابعد كوفيد-19.
واتفق الجانبان على مواصلة عملهما المشترك من أجل تعزيز علاقات التعاون من خلال تعبئة الشراكات الواعدة، وتطوير مشاريع تنموية ملموسة وحلول مبتكرة، علاوة على تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في إطار التعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي.