استقبلت ولاية تطوان ، العام الجديد 2024، بليلة بيضاء خصصتها لحراسة المنشآت السياحية الفندقية والمقاهي بالمدينة، بالإضافة إلى المباني الأجنبية، وذلك لحمايتها من أي هجوم مرتقب تزامنا مع الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وخصصت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني، حراسة مشددة لعدد من الفنادق المصنفة بالمدينة، وذلك بالاعتماد على فرقة شرطيين مختلطة، كما رفعت من يقظتها في إطار مراقبة مبنى الكنيسة المتواجد على بعد أمتار من مصلحة الشرطة القضائية.
ونشرت أيضا عددا من أفراد الشرطة، أمام مبنى القنصلية الإسبانية ، فضلا عن سكن القنصل العام للمملكة الاسبانية وعدد من البنايات الأخرى التي تضم أجانب بهدف توفير الحماية لهذه الأمكنة بناء على تعليمات أصدرها وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني.
وبادرت ولاية الأمن تحت إشراف الوالي لأمن تطوان بتفعيل خطة أمنية مكثفة. وجاءت هذه الخطوات بحضور الكونونيل في القوات المساعدة، حيث وضعت جميع الفرق الأمنية في حالة تأهب على مستوى المناطق المختلفة.
وفي إطار تفعيل الخطة الأمنية، قام رئيس المنطقة بإصدار توجيهاته للشرطة وقوات الحفظ والتدخل السريع لتكثيف التواجد الأمني في جميع المناطق التابعة للنفوذ الإقليمي، وذلك بما يشمل المناطق السياحية والترفيهية، فضلا عن الفنادق المصنفة ومراكز منازل الأجانب
ومن خلال تلك التوجيهات، يتم نشر قوات الشرطة وحفظ النظام والتدخل السريع في جميع المناطق التي تقع تحت سيطرتها الإقليمية، بهدف ضمان أمان ليلة رأس السنة الجديدة
وأكد والي الأمن الوطني تطوان على ضرورة تشديد الرقابة في مداخل المدينة ومنع الأنشطة المحظورة، مع التأكيد على التصدي لأي تجاوزات غير قانونية ليلة الاحتفال.
وهمت عملية النداء داخل منطقة الأمن الوطني، إعطاء أوامر لتشديد الخناق على ممارسي الأنشطة غير القانونية والمحظورة، عن طريق تنظيم دوريات في مجموعة من النقط السوداء التي تعرف انتشار مروجي الخمور غير المرخصة الممنوعات. اقبايو لحسن أقبايو
