أكد القيادي السابق بجبهة البوليساريو الانفصالية، مصطفى ولد سلمى مولود، أن ساكنة المخيمات تعيش وضعا صعبا بفعل انتشار فيروس كورونا، وانتقد غياب زعيم جبهة البوليساريو عن الساحة لأشهر.
وكتب ولد سلمى في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك” قائلا: “أربعة أشهر من الشغور والعداد ما زال يشتغل.. لماذا تستعجل جبهة البوليساريو الامم المتحدة في سد الشغور في منصب المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة الخاص بقضية الصحراء، و هم في غير عجلة من أمرهم في سد الشغور عندهم..فاليوم تمر اربعة أشهر بالتمام و الكمال على غياب زعيم جبهة البوليساريو عن ساحة المخيمات”.
وأضاف في تدوينته: “يعرف دستور البوليساريو رأس هرم سلطة الجبهة بأنه الامين العام و رئيس الدولة الذي يحوز كل السلط، يوم اختفاء غالي فقدت البوليساريو قائد سلاح دركها. و أثناء فترة علاجه باسبانيا فقدت حكومة غالي وزير التجهيز بها و هو احد القادة الكبار. العلبة السوداء و مؤسس المنظومة الامنية و أول قائد للمخابرات من منتصف السبعينات حتى مطلع الثمانينات. و مؤخرا توفي وزير الدفاع السابق مدير المخابرات الحالي للجبهة”.
وتابع قائلا:” لم يحضر غالي جنازة أي من هؤلاء، و لم يعلن أي مرسوم بسد الشغور في أي من الوظائف التي فقدت مسيرها في رأس هرم المنظمة، رغم أن وكالة أنباء الجبهة تنشر عنه رسائل تهاني لرؤساء بعد الدول في أعيادها الوطنية”.
وأكد أن “كورونا تفتك بسكان المخيمات وتحصد الارواح بشكل شبه يومي، وصاحب القرار ما زال يستريح في اقامته الفارهة بحي حيدرا بعيدا عن لهيب حرارة المخيمات”.