أكدت مصادر رسمية، مساء اليوم الإثنين، أن الحارس المخضرم أنس الزنيتي أنهى رسمياً العقد الذي كان يربطه بنادي الرجاء الرياضي، في خطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية بعيداً عن الفريق الذي قضى بين صفوفه ما يقارب عقداً من الزمن.
وجاء قرار الزنيتي بعد تصاعد الضغوط التي فرضتها الجماهير الرجاوية عليه خلال الفترة الأخيرة. هذا الواقع دفع الحارس الدولي إلى طلب فسخ العقد مع مسؤولي النادي، الذين استجابوا لطلبه في نهاية المطاف.
رحيل الزنيتي سيفتح المجال أمام الحارس المهدي الحرار ليصبح الخيار الأول لحراسة عرين النسور في المرحلة المقبلة. الحرار، الذي أثبت جدارته في العديد من المناسبات، سيكون أمام مسؤولية كبيرة للحفاظ على استقرار الخط الخلفي للفريق في المنافسات المحلية والقارية.
أنس الزنيتي، الذي يُعتبر أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ الرجاء الرياضي والكرة المغربية، يستعد الآن لفتح صفحة جديدة في مسيرته، وسط تكهنات حول وجهته المقبلة، التي لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
رحيل الزنيتي أثار مشاعر متباينة لدى جماهير الرجاء. فبينما يرى البعض أن القرار جاء في وقته لإفساح المجال أمام دماء جديدة، يعتبر آخرون أن خسارة حارس بتجربة الزنيتي قد تكون مكلفة للفريق على المدى القريب.
بهذا القرار، يُسدل الستار على مرحلة استثنائية في مسيرة أنس الزنيتي مع الرجاء، مرحلة شهدت تتويجه بعدة ألقاب محلية وقارية، وجعلته أحد رموز النادي في العقد الأخير.