أعلنت دولوريس ديلغادو، اليوم الثلاثاء، استقالتها من منصب المدعي العام للدولة بحصيلة “مرضية” طيلة السنتين ونصف السنة التي شغلتها في منصبها.
وحسب بيان لمكتب المدعي العام الإسباني، فإن السيدة ديلغادو بعثت برسالة إلى وزيرة العدل بيلار يوب، أعربت فيها عن رغبتها في التنحي عن مسؤولياتها ” لأسباب صحية “.
وكانت السيدة ديلغادو قد خضعت لعملية جراحية عاجلة في العمود الفقري في أبريل الماضي، ويجب عليها إجراء مزيد من العمليات في المستقبل. لذلك تعتقد أنه ” لا تتوفر لها الشروط البدنية المطلوبة لمثل هذا المنصب “.
وأشار البيان إلى أن الأمر يتعلق بقرار “صعب” حيث كان عليها “أن تجمع بين رسالتها الواضحة لخدمة الصالح العام والإحساس العالي بالواجب والمسؤولية”.
وترى المدعية العامة أن الحصيلة العامة لهاتين السنتين ونصف السنة من ولايتها “مرضية”، وفق البيان، موضحة أنه قد تم تحقيق أهداف المشروع، “مما جعل من الممكن اجتياز مراحل حاسمة في مسار وظيفة المدعي العام والعدالة الإسبانية، وتحقيق نقلة نوعية داخل مكتب المدعي العام”، متمحورة ، على الخصوص ، حول الشفافية والقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وحماية الفئات الأكثر هشاشة.
