في إطار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر منها مدينة الفنيدق مؤخرا ، أصدرت فروع ثلاث احزاب سياسية بالمدينة ( التقدم والاشتراكية ، الاتحاد الاشتراكي ، الاشتراكي الموحد) بيانا تدق فيه ناقوس الخطر حول الأوضاع العامة في المدينة ، وتنبه فيه المسؤولين إلى خطورة الوضعية الاجتماعية التي تعرفها هذه المدينة الحدودية في المدة الأخيرة.
كما أكد هذا البيان على ضرورة تبني مقاربة شمولية وتنموية في التعامل مع مأساة الهجرة الغير النظامية لشباب المدينة عبر البحر والضحايا التي خلفتها عوض الاقتصار على المقاربة الأمنية التي تبقى خيارا غير فعال في التصدي لهذه الظاهرة ومكافحة آثارها السلبية .

ورغم أن الأحزاب المذكورة تتحمل مسؤولية تدبير الشأن المحلي على الفريق المسير لجماعة الفنيدق ، فإن هذا البيان يمكن اعتباره بمثابة صرخة سياسية مدوية امام الصمت والركود الذي تشهده المدينة منذ سنوات في مختلف المستويات الأبعاد. اقبايو لحسن