شهدت مدينة تازة، مساء الأحد، حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، بعد إقدام عنصر من الدرك الملكي على الانتحار داخل مقر الثكنة التابعة للجهاز، باستعمال سلاحه الوظيفي، في حادثة هزّت المدينة وخلفت حالة من الذهول بين زملائه.
ووفق مصادر متطابقة، فإن الدركي أطلق رصاصة على نفسه داخل المقر، في ظروف غامضة لا تزال محاطة بكثير من التساؤلات، ما استدعى فتح تحقيق فوري من طرف المصالح المختصة، بإشراف مباشر من القيادة الجهوية للدرك.
وعقب الحادث، هرعت إلى مكان الواقعة عناصر أمنية رفيعة المستوى، مرفوقة بكبار المسؤولين الإقليميين، للوقوف على تفاصيل الحادث المؤلم الذي أثار حالة من الصدمة وسط زملاء الضحية ومعارفه.
ولم تصدر، إلى حدود الساعة، أية معطيات رسمية بشأن أسباب إقدام الدركي على هذا الفعل المأساوي، في وقت يتواصل فيه التحقيق لتحديد الملابسات الدقيقة للحادث.