استنكر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تغيير أسماء ثلاث مؤسسات تعليمية إعدادية بالإقليم من “تيمولاي” و”إكسيل” و”أمحيريش”، إلى “أحمد الهيبة” و”عبد الرحمن اليوسفي” و”النهضة”.
وفي السياق ذاته، حذر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتغجيجت من “مغبة فهم وتأويل الخطورة كفعل عنصري، يعتبر الأسماء الأمازيغية وصمة عار لا تليق بأن تسمى بها المؤسسات العمومية الوطنية”.
ودعا التنظيم النقابي وزارة التربية الوطنية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة والمديرية الإقليمية بكلميم إلى “التراجع عن هذه الخطوة غير محسوبة العواقب والتي من شأنها أن تزكي احتقار الذات والموروث الثقافي في نفوس الناشئة”.
ووصف “التنسيق الوطني للفعاليات النقابية الأمازيغية” الخطوة بكونها تنم عن “نظرة عنصرية واحتقارية تجاه اللغة والثقافة والأسماء الطوبونيمية الأمازيغية، ما يتنافى مع تعهدات الدولة بخصوص الأمازيغية للارتقاء بوضعيتها لتتبوأ مكانتها كلغة رسمية للبلاد، ويزكي مشاعر الدونية لدى التلاميذ والمواطنين”.