تتصاعد حالة من القلق بين الأسر المغربية بسبب الارتفاع المحتمل في أسعار الكتب المدرسية المستوردة. هذا الوضع أثار موجة من الاستياء بين الأهالي الذين يواجهون بالفعل ضغوطات مالية متزايدة.
تشير التقارير إلى أن الزيادات في أسعار المواد الأساسية، وتكاليف عطلة الصيف، بالإضافة إلى مصاريف عيد الأضحى، قد تركت الأسر في موقف صعب، مما جعل أي زيادة إضافية في أسعار الكتب المدرسية تشكل عبئاً كبيراً على ميزانياتهم.
الأهالي يعبرون عن مخاوفهم من أن تتجاوز الأسعار مستوياتها المعقولة، خاصة في ظل غياب تدخل من الجهات الرسمية لتنظيم تسعير هذه المقررات الدراسية.
هذه المخاوف تمتد أيضاً إلى الأدوات المدرسية والدفاتر، التي قد تتأثر بدورها بارتفاع تكاليف المواد الخام المستخدمة في تصنيعها.
كما أن بعض أولياء الأمور في المؤسسات التعليمية الخاصة يشعرون بقلق متزايد من احتمال زيادة الأسعار بشكل غير مبرر، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل الفوري لضمان حماية حقوق المستهلكين ومنع الاستغلال في هذه الظروف الصعبة.