حث الاتحاد الألماني لكرة القدم، مدينة ميونخ على إظهار المزيد من الالتزام تجاه عملية استقبال الجماهير في الملاعب خلال بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم ، والتي تقام في الصيف.
وكتب راينر كوخ، نائب رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “من الصعب التواصل، نحن مصرون على استضافة المباريات في مدينة ميونخ وفي الوقت ذاته نقول إنه لن يتم السماح للجماهير بالتواجد في الملاعب إذا ما عرضت البلدان في أوروبا، مثل لندن، نفسها لاستضافة المزيد من المباريات بحضور الجماهير”.
ويرغب الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في تواجد الجماهير في الملاعب التي تستضيف البطولة المقامة في 12 مدينة أوروبية في الفترة من 11 حزيران / يونيو وحتى 11 تموز / يوليو المقبلين.
ومن الممكن أن يتم استبعاد الملاعب التي يوجد بها احتمالية كبيرة لإقامة المباريات بدون حضور جماهيري بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، من استضافة مباريات البطولة.
وكان كوخ قد التقى بديتار رايتر عمدة مدينة ميونخ للحديث عن تلك المشكلة.
وأعرب كلاهما عن رغبتهما في إقامة المباريات الثلاث في دور المجموعات بالإضافة إلى مباراة بدور الثمانية في ملعب “أليانز أرينا” بحضور جزئي للجماهير على أقل تقدير.
ورغم ذلك فإن رايتر أوضح بأن الموقف الحالي للجائحة يجعل من المستحيل تقديم أي ضمانات مسبقة بشأن هذا الأمر .
ونقل كوخ عبر “فيسبوك” عن رايتر قوله: “أتمنى أنه مع إدراج بعض إجراءات النظافة والتدابير الوقائية وتحديد استراتيجيات الفحوص الطبية، أن نكون جاهزين للسماح بنسبة معينة من الجماهير في ملعب “أليانز أرينا”، كما يرغب (يويفا) “.
وأضاف رايتر: “ومع ذلك فإنه مع الوضع الحالي، لا يمكن استبعاد احتمالية عدم السماح لأي متفرج بحضور المباريات في حزيران / يونيو، وذلك بسبب حالات الإصابة بكورونا والقواعد التي وضعتها الهيئات الصحية في بافاريا”.
ووعدت ثماني مدن مستضيفة للحدث، بالسماح للجماهير بالعودة إلى الملاعب في البطولة التي تأجلت لمدة عام بسبب كورونا.
وذكر (يويفا) يوم الجمعة الماضي، أن مدن ميونخ وروما وبلباو ودبلن، سيكون عليها تقديم “معلومات إضافية” حول موقفها من تواجد الجماهير في الملاعب، وذلك مع حلول 19 نيسان / أبريل الجاري، وهو الموعد النهائي الذي سيتخذ فيه الاتحاد الأوروبي للعبة قرارا نهائيا بشأن المدن المستضيفة.
