وكان من المقرر أن ينطلق الموسم السابع من مدينة سانتياغو، تشيلي، إلا أنه تم تأجيله وسيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول المجموعة التالية من السباقات بنهاية شهر يناير (كانون الثاني) الجاري.
وتم تعديل مسار السباق لينير في الظلام، وستتم إضاءته بأحدث تقنيات LED منخفضة الاستهلاك، والمصممة لتقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 50% مقارنة بالتقنيات الأخرى، وستكون الطاقة المتبقية اللازمة لتشغيل الإضاءة الكاشفة متجددة بالكامل عبر استخدام زيت نباتي مهدرج منخفضة الكربون وعالية الأداء ومصنوعة من مواد مستدامة.
وفي السباق الأخير الذي استضافته المملكة، حلّق السائق البريطاني سام بيرد بعيداً محققاً المرتبة الأولى لفريقه Envision Virgin Racing خلال السباق الافتتاحي للموسم السادس، بينما حقق نظيره ألكسندر سيمز فوزه الأول في الجولة الثانية من السباق لفريق BMW i Andretti Motorsport.
وفي سباق فورمولا إي للمبتدئين في الدرعية حقق السائق الألماني أندريه لوترير لفريق TAG Heuer Porsche، أول ظهور له على منصة التتويج، كمل لحقه السائق البلجيكي ستوفيل فاندورن ممثل فريق Mercedes-Benz EQ بنفس الإنجاز، كما تبعه بعدد من الانتصارات بسيارة مرسيدس.
وقال الأمير خالد بن سلطان عبد الله الفيصل: “استضافت الدرعية الجولة الافتتاحية للموسم السادس في العام 2019، وإنه لشرف كبير أن ننظم البطولة مرة أخرى في جولتها الأولى هذا الموسم وحتى في ظل الظروف التي يشهدها هذا العام. وصنع سباق الدرعية التاريخ العام الماضي عبر استضافة سباقين خلال يومين متتاليين لأول مرة في البلاد، وهذا العام سيصنع التاريخ مرةأخرى من خلال استضافته لأول سباق ليلي على الإطلاق في تاريخ فومولا إي. نتطلع إلى تمكين المواطنين السعوديين من حضور السباق والاستمتاع به بشكل مباشر، ونعمل حالياً عن كثب مع الجهات المعنية لضمان أمن وسلامة الموقع لحضور الجماهير، وسيتم الإعلان عن تفاصيل التذاكر في المستقبل القريب”.
ومن جانبه، قال ألبيرتو لونغو رئيس البطولة وشريك مؤسس سباق فورمولا إي: “نحن فخورون بالشراكة مع المملكة العربية السعودية لإقامة أول سباق ليلي في فورمولا إي، وأنا على ثقة من أن السباق سيكون مذهلاً وسيشهد تنافسية كبيرة لم نشهدها من قبل. وكما هو الحال دائماً، يتمحور تفكيرنا على كيفية تحقيق رؤيتنا الرياضية في الحياة بطريقة مستدامة، وقبل أن نبتكر هذا السباق، يجب أن نكون واثقين من قدرتنا على الحفاظ على معايير الممارسات المستدامة التي نحمّل أنفسنا المسؤولية عنها”.
