يواصل المغرب التحضير لاستقبال أكبر الفعاليات الكروية، وعلى رأسها كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، من خلال مشاريع بنية تحتية رياضية طموحة.
وفي هذا السياق، كشف يوسف بلقاسمي، الرئيس المدير العام لشركة “سونارجيس”، عن الاستراتيجية التي تعتمدها المملكة لضمان تنظيم مثالي لهذين الحدثين.
وأكد بلقاسمي، في حديثه لصحيفة “أوليه” الأرجنتينية، أن المرحلة الأولى من العمل تركز على إعادة تصميم الملاعب الحالية لتتوافق مع معايير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، استعدادًا لاستضافة كأس أمم أفريقيا.
وأضاف أن الجهود ستنتقل بعد ذلك مباشرة إلى تجهيز المنشآت لكأس العالم 2030، الذي يعد محطة تاريخية للمغرب بعد سنوات من السعي لتنظيم المونديال.
وفيما يخص المشاريع الكبرى، أشار المسؤول إلى أن المغرب يعمل على تشييد أكبر ملعب في العالم، والذي من المتوقع أن يكون جاهزًا بحلول عام 2028.
وأوضح أن هذا المشروع لن يقتصر على كرة القدم فقط، بل سيشمل نظامًا بيئيًا متكاملاً، يضم مرافق استراتيجية، مثل محطة للقطار فائق السرعة، مما يعزز من البنية التحتية للمنطقة ويجعلها مركزًا رياضيًا متعدد الاستخدامات.
واختتم بلقاسمي حديثه بالتأكيد على أن هذا المشروع يحظى بدعم مباشر من جلالة الملك محمد السادس، الذي قرر إطلاق اسم والده، الملك الراحل الحسن الثاني، على الملعب الجديد.
كما شدد على أن حصول المغرب على شرف تنظيم كأس العالم بعد ست محاولات متتالية هو تكريم لجهود المملكة المستمرة في تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية.