سجلت المنظمة الديمقراطية للصحة العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل اد بإيجاب الإصلاحات والمشاريع الاستراتيجية التي يشهدها قطاع الصحة ببلادنا الرامية الى تثمين الرأسمال البشري الوطني و سيرورة من التنسيق والتشاور والحوار الاجتماعي مع كافة الفرقاء الاجتماعيين برامج للتكوين المستمر والمشاركة في اعداد مشاريع القوانين
ودعت المنظمة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الاقتصاد والمالية الى الإسراع بالرفع من تعويضات الأخطار المهنية للمرضين وتقنيي الصحة الاستجابة لمطالب الممرضين ذوي ثلاث سنوات من التكوين والممرضين المساعدين والإعداديين، والرفع بشكل منصف وعادل والاستجابة لملف الممرضين الأساتذة والممرضين خريجي المدرسة الوطنية للصحة
و توظيف جميع الممرضين والقابلات وتقنيي الصحة خريجي معاهد الدولة لتكوين المهن التمريضية والتقنيات الصحية.
تم تنزيل القانون الأساسي الجديد لمهن التمريض والتقنيات الصحية في اطار قانون الوظيفة الصحية، وتحسين جودة التدريب والحوكمة الرشيدة لمعاهد التمريض ( الإجازة والماستر والدكتوراه) وخلق لجنة عليا لتكوين الممرضين وتقنيي الصحة تعمل بجانب الوزير ، لرسم خطة وطنية موحدة لتكوين الممرضات والقابلات وتقنيي الصحة ، وتحويل المعاهد الى كليات للتمريض بكل مجموعة صحية ترابية بجانب كلية الطب والصيدلة ووطب الأسنان وتغيير مناهج التكوين والتداريب لمواكبة التطورات والمستجدات العلمية وتشجيع التدريب والتخصصات والمهارات الجديدة في مجالات التمريض والاستثمار في هذا القطاع الذي يقوم بدوره في تحقيق الارتقاء والتطوير بالخدمات الصحية في المملكة.
ودعت المنظمة إلى مراجعة النصوص التشريعية والقوانين القديمة التي تحكم وتؤطر مهنة التمريض للوصول إلى حالة ممارسة عالمية مع مدونة لقواعد السلوك وأخلاقية المهنة و وهيئة وطنية لحماية المهنة وضمان حقوق المرضى وتفعيل الهيئة الوطنية للقابلات
- ✓ تحسين الظروف المعيشية الممرضين و للممرضات و تقنيي الصحة من خلال زيادة الرواتب وتعويضات الاخطار المهنية والحراسة والمسؤولية مـع تحسـين الممارسـات المتعلقـة بتعليـم وتوظيـف الكفاءات الوطنيــة مــن مقدمــي الخدمــات الصحيــة فــي إطــار تحقيــق أهــداف التنميــة المســتدامة فــي المجــال الصحــي بحلـول عـام 2030.
- الاستجابة لمطالب الممرضين ذوي سنتين وثلاث سنوات من التكوين والممرضين المساعدين والإعداديين، والرفع بشكل منصف وعادل من قيمة التعويضات عن الأخطار المهنية، والاستجابة لملف الممرضين الأساتذة والممرضين خريجي المدرسة الوطنية للصحة. وندعو كذلك إلى الاستثمار في التكوين المستمر والبحث العلمي في علوم التمريض والتقنيات الصحية، فضلا عن خلق مديرية مركزية لعلوم التمريض وتقنيات الصحة وإشراك هيئة التمريض في اتخاذ القرارات وبلورة السياسات الصحية.