جلبت التساقطات المطرية الأخيرة ارتياحًا واسعًا لدى المواطنين، بعد فترة من الترقب والقلق بسبب تأخر الأمطار. هذا التحسن المناخي كان له أثر إيجابي مباشر على الموارد المائية، خاصة في الجهة الشرقية، التي تعتمد بشكل كبير على سدود حوض ملوية.
ووفقًا لمعطيات وزارة التجهيز والماء الصادرة اليوم 1 فبراير 2025، فقد بلغ إجمالي المياه المخزنة في السدود الستة بالجهة 284.27 مليون متر مكعب، وهو ما يعادل 35.77% من سعتها الإجمالية، مسجلًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.3%.
وقد جاءت نسب الملء في السدود الرئيسية كالتالي:
سد محمد الخامس: سجل 45.44% من طاقته الاستيعابية، بحجم مائي بلغ 108.61 مليون متر مكعب، بارتفاع 1.04%.
سد واد زا: وصل إلى طاقته القصوى بنسبة 100%، بحجم مائي قدره 94.89 مليون متر مكعب.
سد الحسن الثاني: بلغ مخزونه 60.27 مليون متر مكعب، بنسبة ملء 15.36% من سعته الإجمالية.
سد إنجيل: سجل 34.11% من سعته، بحجم مياه بلغ 4.30 مليون متر مكعب.
سد مشرع حمادي: وصل إلى 60.25% من طاقته، بمخزون قدره 4.85 مليون متر مكعب.
سد تمالوت: بلغ نسبة ملء 23.71%، بحجم مياه 11.35 مليون متر مكعب.
هذه الأرقام تعكس تحسنًا ملحوظًا في المخزون المائي بالجهة، لكنها تظل دون المستوى المطلوب لضمان أمن مائي مستدام، مما يجعل استمرار التساقطات المطرية خلال الأسابيع المقبلة أمرًا حاسمًا لتعزيز المخزون وتحسين الموسم الفلاحي.