صدم العاملون بمركب للصيد الساحلي صنف الجر،وهم بصدد فتح شباك للصيد لإستخراج الأسماك منه، بالعثور على أجزاء جد متحللة من جثة آدمية،وسك أكوام الأسماك التي تم صيدها، قبالة سواحل إقليم العيون، على مستوى النقطة البحرية (26*30’50’´Nord 14*51 .7 Ouest).
وأفادت مصادر موثوقة أن الجثة التي تم انتشالها من طرف مركب الصيد بعد رفع الشباك من الماء، هي على درجة عالية من التحلل، يرجح أنها تعود لغارق قضى شهورا في البحر.
وأبلغ ربان مركب الصيد الساحلي بالجر سلطات ميناء العيون، بالواقعة فور انتشال الجثة والاحتفاظ بها على متن “الكوفيرتا”، ليرسو بعدها المركب بأحد الأرصفة المخصصة للصيد الساحلي بميناء المدينة. حيث وجد في استقباله مختلف السلطات المينائية، من مندوبية الصيد البحري، والدرك الملكي البحري، وباشوية الميناء، ورجال الشرطة، فضلا عن أعوان السلطة.
وتم إجلاء الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن بن المهدي بالعيون عبر سيارة نقل الأموات، التي تم توفيرها لهذا الغرض، مع تفعيل المساطر المعمول بها، من قِبل مصالح الدرك البحري، بداية من إخطار النيابة العامة، في اتجاه إخضاع الجثة للتشريح الطبي لتحديد الهوية، عبر تقنية الفحص الجيني (ADN).