أطلق مجموعة من الشباب المغربي حملة توعوية تحت عنوان “رجع تصلي”، تهدف إلى تشجيع الشباب على أداء الصلاة والالتزام بها بشكل يومي.
جاءت هذه المبادرة التي انطلقت عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على أهمية الصلاة في حياة المسلم وتعزيز القيم الروحية والدينية بين فئة الشباب.
تأتي حملة “رجع تصلي” في وقت يشهد فيه العالم تغييرات متسارعة أثرت على نمط حياة الكثيرين، بما في ذلك عاداتهم الدينية.
ومن خلال هذه الحملة، يسعى الشباب المغربي إلى إعادة إحياء عادة الصلاة لدى أقرانهم، ومساعدتهم على إدراك أهميتها كركن أساسي من أركان الإسلام.
كما تهدف الحملة إلى تشجيع الناس على تنظيم أوقاتهم اليومية بما يتناسب مع مواعيد الصلاة، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حياتهم الروحية.
لعبت منصات التواصل الاجتماعي دورا محوريا في نشر الحملة، حيث تم استخدام هاشتاغ #رجع_تصلي لجذب أكبر عدد ممكن من الشباب وتبادل تجاربهم حول كيفية التزامهم بالصلاة.
وقد لاقت الحملة تفاعلا كبيرا، حيث قام العديد من المستخدمين بمشاركة منشورات وصور ورسائل تشجع على الصلاة، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير وجذب المزيد من المشاركين.