براندت لاعب بوروسيا دورتموند من خارج المنطقة، غير أن كوباك كان في الموعد.
وأطلق دورتموند رصاصة الرحمة على آمال أوجسبورج في التعادل، عقب تسجيله الهدف الثاني بواسطة هيلير في الدقيقة 84.
وتابع هيلير تسديدة زميله (البديل) ماركو رويس من داخل المنطقة، التي تصدى لها حارس أوجسبورج، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد مباشرة دون مضايقة من أحد، ليضعها داخل الشباك.
واستغل دورتموند حالة الارتباك التي طغت على أداء لاعبي أوجسبورج، بعدما أضاف جوليان براندت الهدف الثالث فاغتنم بوروسيا دورتموند الفرصة التي منحها لها غريمه التقليدي بايرن ميونخ لاعتلاء قمة جدول ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، وأصبح على مشارف التتويج باللقب الذي غاب عنه منذ موسم 2011 / 2012، عقب فوز الثمين والمستحق 3 / صفر على مضيفه أوجسبورج، اليوم الأحد، في المرحلة الـ33 (قبل الأخيرة) للمسابقة.
وارتفع رصيد دورتموند، الذي حقق فوزه الـ22 في البطولة هذا الموسم والرابع في لقاءاته الخمسة الأخيرة، إلى 70 نقطة، متفوقا بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه بايرن، حامل اللقب في المواسم العشرة الأخيرة، الذي تلقى خسارة قاسية 1 / 3 أمام مضيفه لايبزج في المرحلة ذاتها أمس السبت.
في المقابل، توقف رصيد أوجسبورج، الذي حقق انتصارا وحيدا في مبارياته العشر الأخيرة بالمسابقة، عند 34 نقطة في المركز الرابع عشر، بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط.
ورغم الفرص العديدة التي سنحت لدورتموند، لكنه عجز عن هز الشباك خلال الشوط الأول، الذي شهد لعب أوجسبورج بعشرة لاعبين عقب طرد لاعبه فيليكس أودوخاي في الدقيقة 38.
وفي الشوط الثاني، تقمص النجم الإيفواري سيباستيان هيلير دور البطولة في اللقاء، عقب تسجيله الهدفين الأول والثاني لدورتموند في الدقيقتين 58 و84، قبل أن يحرز جوليان براندت الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.
وأصبح فوز دورتموند على ضيفه ماينز في المرحلة الأخيرة للمسابقة الأسبوع المقبل، كافيا لتتويجه باللقب رسميا، دون النظر لنتيجة مباراة بايرن مع مضيفه كولون، التي تجرى في نفس التوقيت.
وبدأت المباراة بهجوم متوقع من جانب دورتموند، الذي حصل على ركلة حرة من مكان قريب من منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة، نفذها دونيايل مالين، الذي وضع الكرة بجوار القائم الأيسر.
وأضاع ماريوس فولف فرصة محققة لافتتاح التسجيل لمصلحة دورتموند في الدقيقة الثامنة، حينما تلقى تمريرة بينية، ليسدد من على يمين منطقة الجزاء، لكنه وضع الكرة في منتصف المرمى، ليمسكها التشيكي توماس كوباك، حارس مرمى أوجسبورج، بثبات.
وأهدر كريم أديمي فرصة أخرى لدورتموند في الدقيقة العاشرة، حينما تلقى تمريرة عرضية زاحفة من الناحية اليمنى بواسطة مالين، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية لم تستغل.
واصل دورتموند مسلسل إضاعة الفرص، بعدما أهدر سيباستيان هيلير فرصة جديدة في الدقيقة 20، حيث تلقى تمريرة من جوليان براندت، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، لكنه سدد برعونة، ليبعد كوباك الكرة لركنية لم تثمر عن شيء.
تخلى أوجسبورج عن حذره الدفاعي، وبدأ مبادلة دورتموند الهجمات، وشهدت الدقيقة 22 التسديدة الأولى لأصحاب الأرض عن طريق إرميدين ديميروفيتش، الذي سدد من خارج المنطقة، لكن الكرة علت العارضة بقليل.
وسدد رافاييل جوريرو من خارج المنطقة في الدقيقة 26، لكنه وضع الكرة فوق عارضة مرمى أوجسبورج.
وأهدر براندت فرصة جديدة مؤكدة لدورتموند في الدقيقة 33، عندما تلقى تمريرة أمامية من إيمري تشان، لينفرد بالمرمى، لكن كوباك أبعد الكرة بقدمه لركنية أسفرت عن تسديدة من أديمي اصطدمت في الدفاع لتخرج لركنية مجددا لم تثمر عن شيء.
وشهدت الدقيقة 38 منعطفا جديدا في المباراة، بعدما لعب أوجسبورج بعشرة لاعبين، عقب طرد مدافعه فيليكس أودوخاي، لتعمده إعاقة براندت وهو في طريقه للانفراد بالمرمى.
ووقف القائم الأيسر حائلا دون تسجيل دورتموند هدفه الأول في الدقيقة 40، بعدما تصدى لضربة رأس من نيكلاس زوله، الذي تابع الركلة الحرة التي نفذت عرضية من الناحية اليسرى.
وتلقى كريم أديمي تمريرة أمامية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، لكن كوباك خرج من مرماه في الوقت المناسب وأبعد الكرة برأسه، لينتهي الشوط بالتعادل بدون أهداف.
واصل دورتموند نشاطه الهجومي مع انطلاق الشوط الثاني، حيث سدد جوريرو كرة زاحفة من داخل المنطقة، مرت بمحاذاة القائم الأيسر.
وعاد القائم الأيمن ليعاند دورتموند من جديد في الدقيقة 53، بعدما تصدى لتسديدة أرضية من على حدود المنطقة بواسطة إيمري تشان.
وأنهى دورتموند معاناته مع سوء الحظ في المباراة، بعدما أحرز هيلير هدفا للضيوف في الدقيقة 58.
وتابع هيلير تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى عبر مالين، أبعدها ماكسيمليان باور، مدافع أوجسبورج بطريقة خاطئة، لتصل الكرة للنجم الإيفواري، الذي سدد مباشرة بيمناه من داخل المنطقة، لترتطم الكرة بباطن القائم الأيمن وتعانق الشباك.
تخلى أوجسبورج عن حذره الدفاعي بعد هدف هيلير، وكاد أن يدرك التعادل سريعا في الدقيقة 61، حينما تلقى إرفين كاردونا تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليروض الكرة لنفسه قبل أن يسدد من داخل المنطقة، لكن جريجور كوبيل، حارس مرمى دورتموند، تصدى للكرة باقتدار.
ورد دورتموند بهجمة سريعة في الدقيقة التالية، حيث تلقى أديمي تمريرة أمامية، لكن الحارس خرج من مرماه في الوقت المناسب، وجعل الكرة تصطدم بلاعب الفريق الضيف لتخرج إلى ركلة مرمى.
هدأ إيقاع دورتموند نسبيا، ليمنح الاستحواذ للاعبي أوجسبورج، ولكن دون فاعلية على المرمى، فيما سدد هيلير ضربة رأس من متابعة لعرضية من الجهة اليمنى في الدقيقة 81، لكن الكرة أخطأت المرمى.
ولم تمر سوى دقيقة واحدة، حتى سدد جوليان براندت لاعب بوروسيا دورتموند من خارج المنطقة، غير أن كوباك كان في الموعد.
وأطلق دورتموند رصاصة الرحمة على آمال أوجسبورج في التعادل، عقب تسجيله الهدف الثاني بواسطة هيلير في الدقيقة 84.
وتابع هيلير تسديدة زميله (البديل) ماركو رويس من داخل المنطقة، التي تصدى لها حارس أوجسبورج، لتتهيأ الكرة أمامه ويسدد مباشرة دون مضايقة من أحد، ليضعها داخل الشباك.
واستغل دورتموند حالة الارتباك التي طغت على أداء لاعبي أوجسبورج، بعدما أضاف جوليان براندت الهدف الثالث في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع.
وتلقى براندت تمريرة بينية ساحرة من رويس، ليسدد تصويبة زاحفة من على يسار منطقة الجزاء، ويضع الكرة على يسار كوباك لتحتضن الشباك، وينتهي اللقاء بفوز مستحق لدورتموند 3 / صفر على أوجسبورج.ي الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع.
وتلقى براندت تمريرة بينية ساحرة من رويس، ليسدد تصويبة زاحفة من على يسار منطقة الجزاء، ويضع الكرة على يسار كوباك لتحتضن الشباك، وينتهي اللقاء بفوز مستحق لدورتموند 3 / صفر على أوجسبورج.
