أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة 3 ماي 2024، حكمها في قضية الدكتور الحسن التازي، طبيب التجميل الشهير، معلنة عن حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات، سنتين نافذة وسنة موقوفة التنفيذ، بعد إدانته بتهم لا تشمل الاتجار بالبشر.
المحكمة برأت التازي من تهمة “المشاركة والمساهمة في جريمة الاتجار بالبشر”، وهو ما يعني أنه سيغادر سجن “عكاشة” هذه الليلة بعد قضائه مدة الحكم المقررة. الحكم جاء ليطوي صفحة من المحاكمات استمرت لأزيد من سنتين، شابتها الكثير من التوترات والمرافعات.
كما أسفرت الجلسة عن تبرئة شقيق الدكتور، عبد الرزاق التازي، وفاطمة.ح من تهم النصب، فيما تم الحكم على شقيق التازي بخمس سنوات سجن نافذة، وعلى زوجته مونية بنشقرون بأربع سنوات سجن نافذة.
بالإضافة إلى ذلك، قضت المحكمة بسجن سعيدة.ا، المكلفة بقسم الحسابات بمصحة الشفاء سابقا، أربع سنوات نافذة، وفاطمة.ح، المكلفة بقسم الاستقبال سابقاً، ثلاث سنوات نافذة. كما أدينت أمينة.ف، الممرضة بالمصحة، بأربع سنوات سجن نافذة.
زينب.ب، المساعدة الاجتماعية التي كانت تتوسط بين المحسنين والمرضى، حُكم عليها بخمس سنوات سجن نافذة. في المقابل، حصلت فاطمة الزهراء.ك، المستخدمة في قسم الفوترة، على حكم بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، وهي المتهمة الوحيدة التي تابعت القضية في حالة سراح.
هذا الحكم يأتي ليغلق أحد الفصول القضائية البارزة في المغرب، والتي شدت انتباه الرأي العام بشأن الاتهامات الخطيرة الموجهة ضد أحد أبرز أطباء التجميل في البلاد ومعاونيه.