بعد أسابيع طويلة من الحجر الصحي الذي أقرته السلطات في إطار التدابير الوقائية لمكافحة انتشار وباء كوفيد- 19، عاد عشاق المنتزهات الطبيعية لتجديد صلتهم بالفضاءات الخضراء في إفران.
وأقبلت أسر من المناطق المجاورة بشغف على “عين فيتال”، الموقع الطبيعي والسياحي المعروف بجمال شلالاته وغاباته، متخففة من رواسب التوتر والضغط التي تراكمت أيام الإقامة المنزلية الاضطرارية، لكن مع الحرص على الالتزام بالتدابير الصحية والنظافة، وخصوصا التباعد الاجتماعي.
وتواصل إفران تكريس مكانتها كوجهة مفضلة للمغاربة ولساكنة جهة فاس مكناس التي تقصدها، تحررا من الحر الصيفي الشديد.
وتتيح إفران لروادها التمتع بغنى وتنوع رصيدها الغابوي وغطائها النباتي وكنزها الحيواني (50 في المائة من الثدييات و60 في المائة من طيور المغرب) فضلا عن سحر مناظرها الخلابة.
وتعد المدينة الواقعة في قلب جبال الأطلس المتوسط على ارتفاع 1650 مترا، العاصمة الايكولوجية للمملكة وثاني أنظف مدينة في العالم حسب تصنيف صدر مؤخرا.