كشف منظمو أولمبياد طوكيو النقاب الاثنين عن إجراءات صحية يفترض أن تتيح إقامة اختبارات تجريبية نهاية الأسبوع الحالي، للمرة الأولى منذ تأجيل الألعاب الأولمبية حتى صيف 2021 جراء تفشي جائحة كوفيد-19.
وأقيم الاختبار الأخير الذي يمكن اعتباره بروفة أخيرة قبل الاستحقاق الأولمبي، بين السادس والثامن من آذار/مارس 2020، قبل أن يتدهور الوضع الصحي في كل أنحاء العالم ويدفع بالمنظمين إلى تأجيل الألعاب عاماً لتقام بين 23 تموز/يوليو و8 آب/أغسطس المقبلين.
وهناك 18 حدثاً في البرنامج حتى حلول الموعد المرتقب للألعاب، بدءاً من لعبة الركبي على الكراسي المتحركة يومي السبت والأحد.
ولضمان إقامة هذه التجارب من دون عوائق، قال هيديماسا ناكامورا من اللجنة التنظيمية “نحاول الحد من التواصل والمصافحة (…) والحفاظ على مسافات بين الرياضيين لمتر واحد، إذا لم يكن هناك مترين ممكنين”.
وسيتم حظر الهتاف وتهوية المناطق العامة المشتركة كل نصف ساعة.
وستشرف اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 على 14 “حدثاً تجريبياً”، وستكون آخر أربعة أحداث من مسؤولية الاتحادات الدولية.
وستكون أحداث ألعاب القوى، المقرر إجراؤها في 9 أيار/مايو المقبل على الاستاد الوطني بالعاصمة اليابانية، الوحيدة من بين تلك التي تنظمها طوكيو 2020 التي ستستقبل الرياضيين الأجانب ومشجعين محليين في المدرجات.
وفي 20 آذار/مارس تم استبعاد المشجعين الأجانب من أولمبياد طوكيو في سابقة تاريخية، ومن المحتمل أن يتم فرض قيود في الملاعب على عدد المتفرجين المقيمين في اليابان.