أعلن أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم في ندوة صحفية نهاية المشاريع الوهمية حول قضية الصحراء المغربية، مؤكدا على ضرورة الحوار لإيجاد حل متوافق عليه مشيدا بالمبادرة المغربية للحكم الذاتي، ومشيرا إلى التحديات التي تعيشها المنطقة وخصوصا التحديات الإرهابية.
وقال غوتيريس اليوم الجمعة في نيويورك، “من مصلحة الجميع حل” قضية “الصحراء” بشكل نهائي، وهي المشكلة التي استمرت لعقود عديدة.
مضيفا أن “هذه مشكلة استمرت لعقود في منطقة توجد فيها تحديات أمنية خطيرة للغاية وحيث نرى الإرهاب تهديدًا متزايدًا”. معللا ذلك بالمشكلات الأمنية في منطقة الساحل، موضحا “أننا نشهد هذه المشاكل أكثر فأكثر على الساحل”.
وعلى ضوء هذه التحديات، قال غوتيريس لقد “حان الوقت لكي يفهم الطرفان الحاجة إلى حوار يقود إلى حل وليس الإبقاء على عملية غير محددة دون أمل أكيد في التوصل إلى حل”.
وأشار أيضا إلى أنه نظرا للوضع في المنطقة “يجب أن يكون هناك اهتمام واضح من جميع الأطراف لحل قضية الصحراء”.
تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة نزلت كالماء البارد على جسد خصوم وحدتنا الترابية، لأنه بهذا الحسم يكون قد أعلن نهاية الأحلام التي عاشت وتعيش عليها الجزائر ومن ورائها مرتزقة البوليساريو، اللذين لم يقدما أي مشروع أو مقترح للحل منذ بدايات الصراع، وكل ما يتمسكان به اليوم هو من بقايا التاريخ الماضي.
وركّز غوتيريس على الحل المتوافق عليه، وهو الحل الذي أشادت به الأمم المتحدة في مناسبات عديدة.