ذكر بلاغ مشترك لحزبي الأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية أنه بمبادرة من سعد الدين العثماني وعبد اللطيف وهبي، اجتمعت قيادتا الحزبين اليوم السبت بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط.
وعبر الحزبان عن رفضهما مساعي جهات خارجية للإساءة للمملكة المغربية، عبر ترويج أخبار باختراق أجهزة هواتف لشخصيات عامة وطنية وأجنبية ومسؤولين في منظمات دولية، وذلك باستعمال إحدى البرمجيات المعلوماتية، وإذ يؤكدان أن لهذا الاستهداف خلفيات لا تخفى، فإنهما يُثَمِّنُان لجوء السلطات المغربية المختصة إلى تفعيل الآليات القانونية والقضائية لإعادة الأمور إلى نصابها.
واستعرضت قيادتا الحزبين، حسب البلاغ، السياق الذي يجري فيه الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، وما يتسم به هذا السياق من تفاعلات وتدافعات وممارسات، وعبر الحزبان “عن رفض كل الأساليب الساعية إلى المساس بنزاهة وحرية الاقتراعات خصوصا عبر أساليب الاستعمال المريب للمال الانتخابي وكذا استعمال بعض أدوات الترغيب والترهيب ضد بعض الفاعلين الحزبيين، مما يستدعي اليقظة والتدخل الحازم من قبل السلطات المختصة للقيام بواجبها في صون الانتخابات المقبلة من عبث العابثين”. والمقصود حسب كل متتبع هو التجمع الوطني للأحرار الذي كان موضوع قضية مؤسسة جود، التي تمت تسميتها بالرشوة الانتخابية.
وأكدا على ضرورة تحمل كل الجهات الفاعلة في المسلسل الانتخابي لمسؤولياتها كل واحدة فيما يخصها، تحت سقف الدستور والقانون والتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله الساهر على صيانة الاختيار الديمقراطي، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات.