رغم الأجواء الممطرة التي شهدتها الرباط، نظم أعضاء الشبكة المغربية لهيئات المتقاعدين (RéMOR)، زوال اليوم الأحد، وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر البرلمان، للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تشدد على ضرورة إقرار زيادة فعلية في المعاشات، بما يتلاءم مع ارتفاع تكاليف المعيشة، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الاجتماعية والصحية والإدماجية لفائدة المتقاعدين والمُسنين.
وأكد المشاركون أن صون كرامة المتقاعدين يستوجب تنفيذ الاتفاقات السابقة التي التزمت بها الحكومات المتعاقبة، وعلى رأسها اتفاق 26 أبريل 2011، الذي لا يزال تطبيقه معلقًا رغم المطالب المتكررة.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في سياق سلسلة من التحركات التي تقودها الشبكة للدفاع عن حقوق المتقاعدين والمتقاعدات، معتبرة أن هذه الفئة التي أفنت سنوات حياتها في خدمة المجتمع تستحق معاملة أكثر إنصافًا وتدابير تحمي قدرتها الشرائية وتضمن لها حياة كريمة.