أشار رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات المستهلك بالمغرب، وديع مديح، أن المستهلك يمكن أن يتحول إلى فاعل اقتصادي، ويقلب توازنات السوق إذا تشبث بحق الاختيار ومقاطعة المواد التي ترفع الأسعار.
وأكد وديع مديح في تصريح لمنبر إعلامي، أن “الجامعة نددت بالزيادات وشددت على أنها جاءت في وقت غير مناسب، خاصة أن الجائحة أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطن والاقتصاد الوطني”.
وأوضح في التصريح ذاته أن زيت المائدة مادة أساسية وتستهلك من قبل جميع شرائح المجتمع خاصة الفقيرة، وأضاف أنها كانت مدعمة قبل أن تصبح خاضعة للمنافسة، ما يفسر ارتفاع ثمن الزيت لجل الماركات.
وبخصوص المقاطعة، أشار أن “مقاطعة 2018 أثرت على مداخيل بعض الشركات، ما يحتم على الموردين أن ينتبهوا لهذه الأمور، ويعلموا أن المستهلك المغربي يعرف حقوقه، لذا فعلى المورد أن يلبي رغبات المستهلكين، ويتجنب كل ما يمكن أن يغضب الزبناء تفاديا لتأثر الشركة اقتصاديا”، على حد تعبيره.