خلص استطلاع حديث للرأي أن 9 من أصل 10 مغاربة يرفضون بشكل مطلق أن يسكن رجل وامرأة بدون عقد زواج، وذلك تزامنا مع اقتراب إصلاح ورش مدونة الأسرة.
وتوصل الاستطلاع، الذي أجري خلال الفترة ما بين 15 و28 دجنبر الماضي، أن 91 بالمائة من المغاربة عبروا عن رفضهم التام “للمساكنة”، مقابل 6 بالمائة منهم من أيدوه، كما يبدو أن الرجال أكثر انفتاحا على هذا الارتباط غير المقيد، إذ أن 8 بالمائة منهم أبانوا عن موافقتهم عليه، في حين أنه لم تتجاوز هذه النسبة بين العنصر النسوي نسبة 3 بالمائة.
وأظهرت النتائج أن 94 من النساء اللواتي شاركن في هذا الاستطلاع عبرن عن رفضهن السكن المشترك بين الرجل والمرأة بدون زواج، في حين ناهزت هذه النسبة الـ 87 بالمائة بين صفوف الرجال.
وكشفت النتائج أن نسبة تأييد الاعتراف القانوني لهذا النوع من العلاقات تصل إلى 15 بالمائة، إذ تهم هذه النسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الـ 65 عاما،
وأبان سكان المناطق القروية عن قبول أكبر على هذا النوع من العلاقات، إذ تراوحت نسبة الرفض بينهم 89 بالمائة و93 بالمائة، كما أبدى 7 بالمائة منهم موافقتهم على الاعتراف القانوني بالمساكنة، بينما لم تتجاوز هذه النسبة في صفوف القاطنين بالوسط الحضري الـ 5 بالمائة.
ويذكر أن الاستطلاع أعدته صحيفة “ليكونوميست” الناطقة باللغة الفرنسية، بشراكة مع مجموعة “سينورجيا”، المتخصصة في دراسات السوق والتسويق واستطلاعات الرأي في المغرب وأفريقيا.