مع استمرار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2030، يبرز ملعب الرباط الجديد كواحد من المشاريع الرياضية الكبرى التي تعكس طموح المغرب في تنظيم بطولات كروية بمواصفات عالمية.
في المقابل، يُعد ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر العاصمة منشأة حديثة، لكنه يواجه بعض التحديات مقارنةً بمشروع ملعب الرباط الجديد. فكيف يمكن مقارنة الملعبين؟
1. التصميم والطاقة الاستيعابية
ملعب الرباط الجديد يتميز بتصميم عصري وأنيق، مع واجهة خارجية متطورة تجعل منه تحفة معمارية رياضية. كما أنه مصمم بطاقة استيعابية أكبر، مما يجعله مؤهلًا لاستضافة المباريات الكبرى، سواء على المستوى القاري أو الدولي.
بالمقابل، فإن ملعب نيلسون مانديلا أصغر من حيث عدد المقاعد ولا يتمتع بنفس المستوى من التصميم الخارجي المتكامل.
2. التجهيزات والتكنولوجيا
يُراعي ملعب الرباط الجديد أحدث معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، سواء من حيث البنية التحتية أو التكنولوجيا المستخدمة، مما يجعله مؤهلًا لاستضافة كأس العالم.
على الجانب الآخر، رغم حداثة ملعب نيلسون مانديلا، إلا أنه يفتقر لبعض التجهيزات والمرافق التي تفرضها معايير الفيفا لتنظيم البطولات الكبرى.
3. الموقع والبنية التحتية المحيطة
يتمتع ملعب الرباط الجديد بموقع استراتيجي يُسهِّل الوصول إليه، مع شبكة نقل عام متكاملة، مما يضمن تجربة سلسة للجماهير.
في المقابل، فإن موقع ملعب نيلسون مانديلا لا يوفر نفس مستوى الاتصال بالبنية التحتية العامة، مما قد يشكل تحديًا من ناحية استضافة الأحداث الرياضية الضخمة.
رغم أن ملعب نيلسون مانديلا يُعد إضافة مهمة للبنية التحتية الرياضية في الجزائر، إلا أن ملعب الرباط الجديد يبدو متفوقًا من حيث التصميم، الطاقة الاستيعابية، التجهيزات، والموقع الاستراتيجي، مما يجعله أحد الملاعب الأكثر تطورًا في المنطقة، وواجهةً رياضيةً تليق بتنظيم كأس العالم 2030.