عبد اللطيف غريب
بعد نداء الذي وجهه طفل من منطقة آيت عباس، عن طريف موقع التواصل الاجتماعي للرأي العام ، يشتكي فيها صعوبة الظروف المناخية في المنطقة دخلت فعاليات على الخط و استنكرت بشدة استغلال الأطفال في تمرير حسابات سياسية مع قرب الاستحقاقات و اعتاد محرك الطفل البريء في غير مناسبة تقول مصادرنا تمرير رسائل و مغالطات بغية تلميع صورته و حسب ذات المصادر فإن الفاعل الحقيقي بات يسبح في الماء العكر لأنه :
* اولا المنطقة تتوفر على صبيب الانترنيت و الهاتف والدليل هو الفيديو الذي قام بنشره أحد افراد عائلة الطفل
* هناك تغليط الراي العام المحلي ان المنطقة حسب الطفل تشتكي من الفقر والتهميش، بل استفادة من مجموعة من النشاريع التنموية تهم الطرق والماء والكهرباء وبرنامج التعليم الاولي والمشاريع المدرة للدخل ، ومشروع برنامج المندمج لتاهيل حماعة ايت عباس بغلاف مالي يقدر ب 17 مليون درهم
ويأتي هذا المشروع في اطار تأهيل جماعة ايت عباس عبر توفير منظومة متكاملة من التجهيزات والمرافق العمومية . ونظرا للإسهام القوي لأوراش التأهيل في المجال القروي وتحسين إطار عيش الساكنة المحلية. وبناء على رغبة الأطراف المتعاقدة ( مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلس الإقليمي لازيلال ومجلس جماعة ايت عباس ) في المساهمة في تمويل وانجاز برنامج المندمج لجماعة ايت عباس ، بتكلفة مالية تناهز ب 17 مليون درهم ، ويرتكز تأهيل الجماعة الترابية ايت عباس .
فتح المسالك الرابط بين جماعة ايت عباس وايت بلال انطلاقا من دوار تيرارين بتكلفة مالية تناهز 6 ملايين درهم
* تهيئ مداخل المركز بتكلفة مالية تناهز 3 ملايين درهم
*احداث دار الطالب بمركز الجماعة بتكلفة مالية تناهز مليونين درهم
* إحداث دار الشباب بتكلفة مالية تناهز مليونين درهم
* تأهيل السوق الأسبوعي بتكلفة مالية تناهز مليونين.
* الثلوج التي تساقطات على المرتفعات الجبلية ، بعد سنوات من الجفاف ، اكتسبت جمالا طبيعيا و أدخل البهجة في قلوب الكثيرين من ساكنة المنطقة ، وتغدي الفرشة المائية التس عانت من ويلات الحفاف لسنوات
ولمثل هؤلاء يقول المهتمون ان براءة الأطفال قد تدفعهم ايضا لكشف مستور أفعالهم.