لازال النقاش قائما حول إمكانية إلغاء الامتحانات الإشهادية، مع اقتراب موعدها في ظل الظروف الاستثنائية التي تتميز بانتشار كورونا، وذلك بعد إلغاء الامتحانات المحلية في الدورة الأولى من الموسم الدراسي الحالي.
وعبرت العديد من الهيئات التربوية عن مخاوفها وقلقها من إقرار الامتحانات الاشهادية من تشبث سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإجراء هذه الامتحانات رغم الوضع الوبائي، حسب ما أشارت يومية “الأحداث المغربية”.
وطالبت الهيئات الفاعلة في قطاع التعليم الوزارة بإلغاء الامتحانات، نظرا لمجموعة من الأسباب من أهمها اعتماد التعليم بالتناوب، والذي قلص نسبة التعليم الحضوري إلى 50 بالمئة، فيما خصصت النسبة المتبقية إلى التعليم الذاتي حال دون إتمام المقرر الدراسي بالنسبة للعديد من المؤسسات التعليمية، إضافة إلى غياب الفرص بين التعليم الخصوصي والعمومي.
وأشار أستاذ بالتعليم الإعدادي أن:”التعليم الذاتي يتم في العديد من المؤسسات التعليمية دون تأطير أو مراقبة، كما أن التعليم الحضوري بالتناوب لا يمكنه أن يحقق تكافؤ الفرص والإنصاف”، وأضاف أن:”الامتحان الاشهادي للسنة السادسة ابتدائي والتاسعة إعدادي ألغي في العديد من الدول وأن المراقبة المستمرة كافية لتقييم مستوى التلاميذ”.