أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تسعى إلى شغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للولاية بين 2022 و2024.
وقال بلينكين، في بلاغ له ، “إن تعزيز احترام حقوق الإنسان لا يمكننا القيام به بمفردنا، ولكن من الأفضل القيام به من خلال العمل مع حلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء العالم. يلتزم الرئيس بايدن بسياسة خارجية توحد قيمنا الديمقراطية مع قيادتنا الدبلوماسية، والتي تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان”، مضيفا أن “الإدارة اتخذت اليوم خطوة مهمة في هذا الاتجاه بإعلانها نية الولايات المتحدة السعي للحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتبارا من يناير 2022”.
وشدد رئيس الدبلوماسية الأمريكية على أنه “إذا تم انتخابنا لمجلس حقوق الإنسان، فسننتهز الفرصة لنكون صوتا رائدا في المجلس لتعزيز احترام حقوق الإنسان”.
ويتعلق الأمر بتحول لإدارة بايدن بعد قرار سلفه دونالد ترامب في شهر يونيو 2018 بمغادرة هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة والتي يوجد مقرها بجنيف.
وقال بلينكين “إن مجلس حقوق الإنسان هيئة مهمة متعددة الأطراف مكرسة لمواصلة جهود حقوق الإنسان الدولية”، مضيفا أنه “من الأفضل تطوير المجلس ودفع عمله الأساسي من خلال الحصول على مقعد في حظيرته”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن السعي إلى العودة إلى مجلس حقوق الإنسان هو السبيل “للوقوف إلى جانب حلفائنا وشركائنا لضمان أن هذه الهيئة المهمة تفي بهدفها. وسنفعل ذلك بعزم من خلال الاستماع والتعلم والعمل من أجل عالم تحترم فيه حقوق الإنسان “
