رافق خبر اعتقال المشتبه فيه بالختطاف الطفل “الحسين” تفائلا بإيجاد الطفل المختفي، إلا أن التفاءل سرعان ما تلاشى بعد التأكد من أن المشتبه فيه ليس سوى “نصاب”.
وذكرت مصادر أن المشتبه فيه قد طلب مبلغا من والد الحسين، يقدر بخمسة ملايين سنتيم، مقابل تحريره للطفل، ما دفع بوالد الطفل إلى إخبار عناصر الدرك بمضمون المكالمة الهاتفية، فألقت القبض على المشتبه فيه، إلا أنه اتضح أنه لا يتوفر على أي معلومات حول اختفاء الطفل الحسين.
وأضافت أنه إلى حدود الساعة لم يعلن بعد عن العثور على الطفل، الذي اختفى عن الأنظار منذ السبت الماضي، بدوار آيت حمّو، التابع للجماعة الترابية واد الصفا نواحي اشتوكة آيت باها.