اختتمت، عصر اليوم الأحد، فعاليات النسخة السابعة عشرة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي احتضنته مدينة مكناس من 21 إلى 27 أبريل 2025، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، متوجًا أسبوعًا من النقاشات واللقاءات المهنية التي دارت حول محور “الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة”.
وأبرز المنظمون، في بلاغ رسمي توصلت به هسبريس، أن هذه الدورة كرست الملتقى مرة أخرى كمنصة عالمية رائدة في مجال الفلاحة، حيث تمكن من استقطاب فاعلين وخبراء من مختلف أنحاء العالم، ومناقشة تحديات القطاع الحيوي.
في تصريح إعلامي عقب اختتام الحدث، أكد كمال هيدان، المندوب العام بالنيابة للملتقى، أن نسخة 2025 كانت بمثابة تأكيد لمكانة المغرب في الساحة الدولية للفلاحة، معربًا عن تطلعه للقاء الجميع من جديد خلال دورة 2026، لمواصلة تعزيز دينامية القطاع الفلاحي والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبذلك، أسدل الستار على دورة متميزة جمعت بين الابتكار وتبادل الخبرات، وسط أجواء أظهرت الحيوية المتجددة التي يعرفها القطاع الفلاحي المغربي.