استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، “كل الممارسات المشينة والسلوكيات المسيئة للوطن ولثوابته ورموزه والمتحرشة بمؤسساته”.
وأكدت في بلاغ صادر عقب اجتماعها أمس “أن بلادنا تعرف تطورا ملحوظا ومقدرا في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك نصره الله، وبفضل تضافر جهود مختلف مكونات المجتمع المغربي وقواه الحية، وتعبر عن اعتزازها بما تم ترصيده من منجزات ديمقراطية ومكتسبات تنموية مع الإقرار بأن هناك أوجه قصور ومواطن اختلال وجب التعاون على معالجتها والإسراع بإيجاد الحلول المناسبة لها”.
وأشارت إلى مسؤولية كل الهيئات السياسية والنقابية والمدنية الجادة، في تكثيف التأطير والتواصل مع مختلف فئات المجتمع، من أجل ترصيد المكتسبات بتثمينها وتعزيزها، ورصد مواطن الخلل والنقص لتجاوزها وتحفيز الهمم والطاقات من أجل التصدي لها ومعالجتها بما يستجيب للمطالب والتطلعات ويقدِّر حجم الإكراهات والتحديات.
رغم أن الأمانة العامة لم تشر إلى نوع الممارسات والسلوكات ولكنها كانت تقصد ما سمي أغنية الراب “عاش الشعب” لولد الكرية ولزعر ولكناوي، المسيئة للمؤسسات والدين والهوية الوطنية، لكن الأمانة العامة ساهمت في هذا التيار وتتحمل المسؤولية كاملة عندما كان بعض أبناء العدالة والتنمية يسيئون إلى رموز المملكة.
ونسيت القيادة الإسلامية أن حسن حمورو، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة العدالة والتنمية والمستشار بديوان رئيس الحكومة، سخر من تسمية شارع بطنجة باسم المجاهد عبد الرحمن اليوسفي معتبرا ذلك مجرد “حجرة”، كما أنها لم تتخذ أي إجراء في حق أحد مسؤوليها بأوروبا الذي يتحرش دائما بالمؤسسات والرموز الوطنية.