قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، إنها ستدخل في إضراب وطني جديد أيام 19 و 20 و 21 و 22 دجنبر 2023.
وأضافت التنسيقية في بيان لها أنها ستنظم مسيرة احتجاجية وطنية مركزية بالرباط يوم الخميس 21 دجنبر 2023، إلى جانب خوض العديد من الوقفات اليومية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء.
وشدد البيان أن هذه الخطوات التصعيدية جاءت ردا على إصرار الحكومة في نهج “سياسة تضليل الرأي العام الوطني”، بتقديم نفسها كطرف منفتح على الحوار،.
وندد البيان بما سماه “سياسة الإقصاء الممنهج” للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من الحوار بـ”طرق ملتوية ”تكشف غياب إرادة حقيقية في الاستجابة المطالب الثانوي التأهيلي بكل فئاته، معبرة عن رفضها أي اتفاق بين النقابات والحكومة لا يستحضر في مخرجاته المطالب العادلة والمشروعة لسلك الثانوي التأهيلي بكل فئاته.
ولفت البيان إلى استمرار تعليق إجراء فروض المراقبة المستمرة، ومواصلة مقاطعة أنشطة الحياة المدرسية والمواكبة والمصاحبة التربوية والتعليم عن بعد، واللقاءات التربوية والتكوينات والزيارات الصفية للمفتشين، والتظاهرات الرياضية، واستقبال الأساتذة والطلبة المتدربين، ومباريات الأولمبياد لجميع المواد، والانسحاب من مجالس المؤسسة، وجمعيات دعم مدرسة النجاح، والجمعية الرياضية.
ويذكر أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وقع يوم الأحد الماضي، اتفاقا مع النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية، بعد توصلها إلى اتفاق مع فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية بعد سلسلة من الاجتماعات، تقرر خلاله زيادة 1500 درهما بأجور الأساتذة، في أفق مواصلة نقاش باقي نقاط النظام الأساسي غير المرتبطة بالجانب المالي.