حادثة التلميذة صفاء حبوب ، أثارت جدلا واسعا في مدينة آسفي، خاصة بعد ظهور معطيات تفيد أن الملاحظة التي ضبطت التلميذة صفاء حبوب ، المنتحرة بآسفي والتي كانت تحمل بحوزتها هاتف نقال تم على إثره تحرير محضر غش ، في حقها كانت مهامها خارج المؤسسة التي كلفت بحراستها.
وماهو معروف الان هو أن هناك محاولات للسكوت على تغيير مكان الحراسة الذي كلفت به الأستاذة من قبل…
ويشار إلى أن سبب تغيير مركز الامتحان راجع لصرامة هاته الأستاذة في العمل وعدم رغبة البعض في تواجدها داخل المؤسسة الأولى.
وبالعودة إلى الموضوع فقد ضبطت التلميذة في حيازتها هاتفا نقالا داخل القاعة من طرف رئيس المركز والملاحظة على الساعة العاشرة وعشرين دقيقة ، فقد تم تحرير تقرير الغش من طرف المراقبين وفقا للمساطر المعمول بها قانونيا وتنظيميا ، كما هو الشأن بالنسبة لجميع الحالات التي ضبطها خلال الفترة الصباحية نفسها .”
يذكر أن زملاء الراحلة قد أدلوا من قبل بتصريحاتهم حول المعاملة القاسية التي تعاملوا بها مع الفقيدة صفاء مؤكدين أنها هي من دفعتها إلى الانتحار بسبب حرمانها من اجتياز الامتحانات.
