شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات بعد أن نفذت إيران هجومًا مباشرًا على إسرائيل بواسطة المسيرات والصواريخ، فيما أعلنت إسرائيل “إحباطها” للهجوم، في أول تصعيد مباشر من هذا النوع بين الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
تأتي هذه الأحداث في ظل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، والتي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحزب الله اللبناني دعمهما لإيران في هذا الهجوم، حيث شنت حماس هجمات بالصواريخ من قطاع غزة، بينما أطلق حزب الله اللبناني صواريخ كاتيوشا في اتجاه هضبة الجولان المحتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تمكن من اعتراض “99٪” من المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على أراضيه، بمساعدة حلفائها بقيادة الولايات المتحدة.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة مشاركتها في التصدي للهجوم، مؤكدة دعمها الثابت لأمن إسرائيل.
تزامنًا مع الهجوم الإيراني، شهدت أجواء القدس وشمال إسرائيل والنقب جنوبًا دوي انفجارات، فيما أعادت إسرائيل فتح مجالها الجوي بعد إغلاقه خلال فترة الهجوم.
تجري مجموعة السبع اجتماعًا طارئًا لمناقشة الوضع، بينما دعت الصين إلى ضبط النفس وتجنب التصعيدات العسكرية في المنطقة.
في هذا السياق، أكدت إيران استعدادها للتصعيد في حال تورط إسرائيل في أي خطأ مستقبلي، داعية الولايات المتحدة إلى عدم التدخل في النزاع بينها وبين إسرائيل.
تعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الهجوم الإيراني، فيما يتوقع أن يدعو الرئيس الأمريكي قادة الدول السبع إلى تنسيق رد دبلوماسي موحد على الهجوم.