بعد الافتتاحية التي نشرتها النهار المغربية وأعاد موقع آشطاري 24 نشرها تحت عنوان “إعلام أخنوش وذبابه والتلقيح”، أخرج رئيس التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة، ذبابه الالكتروني من أجل الدفاع عن حملة التلقيح و”جواز التلقيح”، ولوحظ أنه منذ ليلة أمس قامت كل الصفحات المحسوبة على أخنوش.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها “نعرف أن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يمتلك عشرات وسائل الإعلام من مكتوبة ومرئية ومسموعة ورقمية وصفحات فيسبوكية وذباب إلكتروني، لو نظموا هجوما محكما لأطبقوا على كل هذا الذباب. لكن لماذا تصل إشارة الهجوم إلى هؤلاء؟ ما السبب في ذلك؟ أليس الوزير ينتمي لحكومة يترأسها هو؟ أليست الحكومة هي التي اتخذت قرار إلزامية جواز التلقيح في كل المعاملات العامة؟
نرى أن الحزمة الكبيرة من وسائل الإعلام التابعة لأخنوش، التي يمولها بكثير من الحيل السياسية، والذباب الإلكتروني التابع له أيضا، وبأسماء متنوعة ومختلفة، تهاجم أي شخص يقوم بانتقاد “الزعيم” النازل من عالم الأعمال والمال إلى عالم السياسة، وأي واحد يمكن أن ينتقد قياديا في التجمع الوطني للأحرار، أو وزيرا في حكومة أخنوش لكنه محسوب على حزب الحمامة، أما غير ذلك فإن هذا الجيش الذي يصرف عليه كثيرا لا يحرك ساكنا، طبعا هو لا يتحرك إلا بإشارة من الزعيم الممول”.