لكبير المولوع
على الساعة الحادي عشر من يوم الخميس 5 نونبر 2020 احتجت الاطر الصحية بسوق السبت و نظمت وقفة احتجاجية تنديدية انذارية دقت من خلالها ناقوس الخطر لما وصلت إليها أوضاعه في صمت صارخ للإدارة و من يهمهم الأمر .
و صدرت عبر ذراعها النقابي بيان رقم 1 سلطت من خلالها الضوء على جميع الاختلالات التي تعيشها موازاة مع تفانيها لي عملها لخدمة المرضى رغم الجائحة و صدرت تنقيلات و قرارات انفراذية دون اشراكهم و حذرت من تمادي مثل هذه الممارسات.
و معلوم أن زمن كورونا لم يمنع العاملون في القطاع الصحي من مضاعفة مجهوذهم لإنقاذ حياة الناس و عرضوا أنفسهم للمخاطر في غياب شبه تام للتدابير الاحترازية و التحفيزية مما عرضهم للإصابة ومنهم من اختار العمل المتواصل و تخلى عن إجازته ولهذا يقول مهتمون أن لم تنصف وزارة الصحة موظفيها في هذه الظروف فماذا عساها أن تفعل في غيرها.
و تعالت حناجر الغاضبين و الغاضبات خلال الوقفة الاحتجاجية بشعارات تكرس واقع المنظومة الصحية و التي لا تبشر بخير فهل من منقد؟؟؟