وعزز الأهلي رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب رافعاً رصيده إلى 9 ألقاب فيما تجمد رصيد الزمالك في البطولة عند خمسة ألقاب، إذ استعصى عليه اللقب مجدداً، علماً بأنه أحرز أحدث ألقابه الخمسة في البطولة عام 2002.
وتقدم الأهلي بهدف مبكر للغاية سجله عمرو السولية بضربة رأس في الدقيقة الخامسة إثر ضربة ركنية للفريق.
ورد الزمالك بهدف مارادوني للاعبه المخضرم محمود عبد الرازق (شيكابالا) في الدقيقة 31، بعدما تلاعب بأربعة من لاعبي الأهلي ثم سدد الكرة بيسراه من حدود منطقة الجزاء لتخترق الكرة الزاوية العليا للمرمى على يمين محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي.
وفي الشوط الثاني، تصدى القائم لهدف مؤكد للأهلي إثر تسديدة من اللاعب حسين الشحات في الدقيقة 55 كما تصدت بعدها بدقائق لتسديدة من زيزو.
وفي الدقيقة 86، استخلص محمد مجدي أفشة الكرة من أمام أحد لاعبي الزمالك أمام منطقة الجزاء مباشرة وسددها قوية في الزاوية البعيدة على يسار الحارس ليكون هدف الفوز والتتويج في الوقت القاتل.
ولحق الأهلي المصري بقافلة المتأهلين إلى النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم للأندية اثر فوزه بلقب دوري أبطال أفريقيا.
وأصبح الأهلي رابع المتأهلين لهذه النسخة من مونديال الأندية والتي تستضيفها قطر من أول إلى 11 فبراير المقبل حيث سبقه كل من الدحيل حامل لقب الدوري القطري ممثلا عن البلد المضيف وبايرن ميونخ الألماني حامل لقب دوري أبطال أوروبا وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل دوري أبطال أوقيانوسية.
وتحسم المقاعد الثلاثة المتبقية في هذه النسخة من مونديال الأندية خلال الشهرين المقبلين حيث يتبقى تتويج ثلاثة اتحادات قارية هي آسيا وأمريكا الجنوبية (كأس ليبرتادوريس) وكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) .
وبهذا ، سيخوض الأهلي فعاليات مونديال الأندية للمرة السادسة في تاريخه بعد نسخ 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 .
وكان الفريق حقق أفضل نتائجه في مونديال الأندية خلال نسخة 2006 باليابان حيث أحرز المركز الثالث في البطولة.
وفي المقابل ، فقد الزمالك فرصة أخرى للظهور الأول في مونديال الأندية علما بأنها كانت الأقرب له منذ أن حرم من مشاركته الأولى المستحقة في البطولة وذلك في نسخة 2001 عندما ألغيت هذه النسخة بسبب إفلاس الشركة الراعية لبطولات الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) في ذلك الوقت.
وكان مقررا أن تقام هذه النسخة من المونديال كالمعتاد خلال ديسمبر لكنها تأجلت إلى فبراير المقبل بقرار من الفيفا بسبب تأخر حسم عدد من البطولات القارية للأندية نتيجة أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.