أوضح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن سبب وفاة عدد من الملقحين بعد ستة أشهر على تلقيحهم بالجرعة الثانية يعود لانخفاض مناعة هؤلاء المكتسبة، ولكونهم من ذوي الأمراض المزمنة، وهو ما يقتضي أن تعزز مناعتهم بجرعة ثالثة بعد ستة أشهر عن تلقيهم الجرعة الثانية إلى جانب أصحاب الصفوف الأمامية لأنهم معرضون للفيروس بنسب كبيرة.
وأضاف الإبراهيمي أن اللقاحات المستعملة حاليا في العالم كلها أصلية، وليست مطورة، وقد أثبتت نجاعتها ضد تطوير الحالات الحرجة في 95 في المئة، مؤكدة أن المغرب يراقب عن كثب اللقاحات المتطورة ضد السلالات، والتي لم تستكمل التجارب عليها، وإمكانية الانخراط فيها.
وكشف عضو اللجنة العلمية، أن كل الدراسات العلمية المتوفرة، تثبت أن الخلط ما بين لقاحات مختلفة يعطي مناعة أقوى، وبالنسبة لتزامن جرعات ضد الانفلونزا والـ “كوفيد”، فلا يوجد أي مانع طبي أو علمي لعدم تزامن الجرعتين.
وأضاف في تدوينته أنه: “بالنسبة للذين لقحوا بأسترا زينيكا، فأنصحهم بفايزر و إذا كنتم قد لقحت بسينوفارم، فاختياركم يبقى مبنيا على ارتياحكم لنوع اللقاح مادام الاختيار العلمي قد حسم فيه من طرف اللجن المختصة، فكثيرون و من أجل الحركية سيختارون فايزر وأخرون سيفضلون الاستمرار باللقاحات الكلاسيكية مثل سينوفارم”.