أربع خطوات ناقصة ويُقال من منصبه. في البر
يصبح عمل المدربين اكثر صعوبة في ظل التخلي المبكر عن نجوم الاندية الى القارة الاوروبية.
يقول معلق قناة “سبورتيفي” باولو فينيسيوس كويليو لفرانس برس “يجب ان نغيّر ثقافتنا. ينبغي على رؤساء الاندية ان يعرفوا لماذا يتعاقدون ولماذا يقيلون المدربين”.
وفيما يجلس مدربو الدوري على كرسي الطوارىء، يصمد مدرب المنتخب تيتي في مقعده منذ عام 2016، وقد تم تمديد عقده حتى 2022 بعد مونديال 2018، برغم الاقصاء من ربع النهائي أمام بلجيكا.
اصبح اول الصامدين في مقعده بعد كأس العالم، أكان قد توّج أو أقصي، منذ كلاوديو كوتينيو في 1978.
أكد مساعده كليبير خافيير أخيرا ان عدم الاستقرار الفني “أحد أكبر المشكلات” في كرة القدم البرازيلية.
– ذهاب وإياب لسيني –
يصمد المدرب في البرازيل بمعدل 65 يوما مع ناد في الدرجة الاولى. حطّم العام 2004 كل الارقام القياسية مع 52 تغييرا!
هذا لا يعني ان المدربين الذين يتعرضون للاقالة يبقون لفترة طويلة عاطلين عن العمل: عشرات المدربين يقودون فريقين في موسم واحد.
الحارس الدولي السابق روجيرو سيني مثال على ذلك. استهل مسيرته التدريبية في 2017 مع فريقه السابق ساو باولو، لكن تجربته استمرت 37 يوما فقط.
رفع فورتاليزا سريعا إلى الدرجة الاولى في موسمه الاول، قبل ان يتخلى عنه لتدريب كروزيرو الشهير في آب/أغسطس 2019.
لم يستمر أكثر من ثلاثة أشهر، فعاد الى فورتاليزا بعد شهرين. لم يتردد في تركه مجددا قبل اسبوعين لتدريب فلامنغو الذي تخلص من تورينت.
كتب توستاو المهاجم التاريخي للمنتخب في الستينيات والسبعينيات مع الجوهرة بيليه “تغيير المدربين في البرازيل سيء للجيل الصاعد من الناشئين ولنوعية لعب الاندية. يجب وضع حدود في الانظمة، لكن الاندية لا تريد ذلك”.
وفي منافسات كأس ليبرتادوريس العريقة، تحتل الاندية البرازيلية المركز الثاني مع 19 لقبا وراء الارجنتين المتصدرة (25)، فيما تبتعد باقي الدول كثيرا مع احتلال الاوروغواي المركز الثالث بثمانية القاب ثم كل من كولومبيا والباراغواي مع ثلاثة.