أعرب البروفسور مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح عن ارتياحه لعدم تسجيل أية بؤرة خلال الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر الماضي التي شهدت مشاركة مكثفة بنسبة تفوق 50 في المائة، وذلك في ظل الاحترام التام للإجراءات والتدابير الاحترازية، مشيرا إلى أن تحسن الحالة الوبائية بعد ثلاثة أسابيع من ذلك أفضى إلى تخفيف الحكومة القيود على عدة مرافق عمومية.
واستطرد قائلا “علينا أن نكون فخورين ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.. لكوننا البلد الأول إفريقيا الذي تلقى اكبر عدد من اللقاحات أخذا بعين الاعتبار عدد الساكنة”.
وأضاف” بالأ تلقينا مليون و273 ألف جرعة من لقاح سينوفارم وفي 10 أكتوبر سنستقبل ايضا 10 ملايين جرعة، في الوقت الذي سبق لجلالة الملك ان أعطى في 5 يوليوز الماضي الانطلاقة لصناعة اللقاح المحلي والذي من المنتظر أن يتم إنتاج ابتداء من شهر دجنبر المقبل 5 ملايين جرعة في الشهر الواحد من لقاح سينوفارم وذلك بتعاون مع باقي الشركاء بالصين وشركتي ريسيفارم وصوطيما” .
وقال “هذا سيجعلنا فخورين بصناعتنا الوطنية التي ستسمح بتغطية 65 في المائة من حاجياتنا من الأدوية والحصول على الاستقلالية في هذا المجال”.
وبدوره، أكد الدكتور حسن زغلول الكاتب العام لنقابة صيادلة الدار البيضاء، في تصريح مماثل بعد تلقيه للجرعة الثالثة، إن الصيدلي يبقى معرضا للإصابة بهذا الوباء بالنظر لكونه يوجد في الواجهة وعلى تواصل دائم مع المرضى من مقتني الادوية وخاصة خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19، مشددا على ضرورة اخذ الجرعة الثالثة لزيادة نسبة المناعة الجماعية.
واعرب زغلول عن قناعته بضرورة أخذ الجرعة الثالثة موجها رسالته لجميع المواطنين بضرورة الاقبال بكثافة للاستفادة من هذا اللقاح المجاني، بدلا من الاكتفاء بجرعتين فقط.
من جانبها، أشارت الدكتورة سناء الجاوي مندوبة وزارة الصحة بالدارالبيضاء انفا، إلى أن هذا التطعيم يجري تلقيه بعد مرور ستة أشهر عن أخذ الجرعة الثانية دون التقيد بنوع معين من اللقاحات التعملة في الجرعتين السابقتين. وفي هذا الصدد، شددت الجاوي على أهمية احترام الإجراءات الموصى بها من قبل السلطات المعنية من تباعد جسدي واستعمال الكمامة والمداومة على غسل الأيدي بشكل منتظم للحد من العدوى وانتشار هذا الفيروس.