أفرجت السلطات الجزائرية، يوم الخميس 27 فبراير 2025، عن مجموعة جديدة من الشباب المغاربة الذين كانوا محتجزين لديها بسبب محاولتهم الهجرة غير النظامية عبر المسالك الحدودية.
وتمت عملية التسليم والتسلم بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، حيث شملت العملية مغاربة محتجزين وسجناءأنهوا مدة محكوميتهم في السجون الجزائرية.
وفي بلاغ لها، أوضحت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة أن الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، بينها فاس، وجدة، تازة، تاونات، تاندرارة، الدار البيضاء، العيون، القلعة، بني ملال وأزيلال.
وأشارت الجمعية إلى أنها تتابع ملفات المهاجرين المحتجزين والمفقودين، مبرزة أن الأمر يشمل أزيد من 520 حالة مرتبطة بمسارات الهجرة في الجزائر، تونس وليبيا.
وأكدت الجمعية أن بعض هؤلاء المهاجرين أنهوا مدة عقوبتهم، لكنهم ظلوا محتجزين لأكثر من خمسة أشهر في مراكز الحجز الإداري في انتظار ترحيلهم.
وفي السياق ذاته، طالبت الجمعية السلطات الجزائرية بتسليم جثامين ستة مغاربة، بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، لعائلاتهم، بعد أن سهلت الجمعية سابقًا إجراءات التسليم القضائي والإداري لعدد من الجثث.
كما عبرت عن أملها في أن تكون هذه الخطوة بداية لانفراج أوسع، يشمل عودة جميع المحتجزين والموقوفين والسجناء المغاربة، إضافة إلى الكشف عن مصير المفقودين.
يُذكر أن السلطات الجزائرية كانت قد أفرجت في 18 فبراير 2025 عن 31 مغربيًا كانوا محتجزين لديها بسبب محاولتهم الهجرة غير النظامية، من بينهم شابة واحدة، وتم ترحيلهم إلى المغرب بعد إنهاء فترة احتجازهم.