طالبت لبنى احمد الجود الحقوقية وعضو “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا ” باعتقال المحامي محمد زيان الآن لأنه خالف القانون و الشرع وكتبت في صفحتها على الفايسبوك ما يلي :
“لا لن نترفع بإسم اليسار !
لن نترفع بإسم اليسار !
لن نترفع بإسم الحريات الفردية !
ماذا طالنا من الأخت هاجر الريسوني حين قررنا وضع الخلافات الإيديولوجية جانبا و أن نساند المبدأ ؟
ألم تخرج لتخبرنا أنها متزوجة بالفاتحة و أن لا علاقة لها بالحريات الفردية أو بتكريسها ؟
ألم يخرج عمها ليسبنا جميعا … نحن المنتسبات إلى الحركة النسائية المغربية ؟
سالينا من الترفع !!
كاين التسطير
و كاين التوراك !!
لأننا لن نتقدم ما دام المنافقون الذين يتصدون لمجهوداتنا الرامية إلى تغيير العقليات و القوانين ، يستفيدون من نضالاتنا تارة و يعرقلونها تارة أخرى !!
السيد النقيب محمد زيان قد تهجم بدون أن يرف له جفن ، على ضحية سليمان الريسوني فور تفجر قضيته و طالب بإعتقاله لأنه يجسد الفاحشة !!
و عرف ببذائة ألفاظه فيما يتعلق ببعض النساء اللواتي لا ترقن له !
فهو وصف بالعهر و سب وقذف و تشهير !
و الآن و اليوم فإنني أطالب باعتقال محمد زيان ، لأنه خالف القانون و الشرع !!
ما فيها لا إن و لا حتى !!
كما تدين تدان أ الأستاذ!
و تكون عندك 100 عام !
و يكون باقي ليك نهار تعيشو… تتعاقب!!
لأنك أنت من الناس اللي كيدينو الحريات الفردية علانية ، فتفتي في الجنة و النار !!
و أنت لست أحسن من ضحية إغتصاب ، قابعة هذه الليلة في قبو بمخفر شرطة بمراكش ، لأنها و ببساطة قد تم إتهامها بالفساد ، إذ قالت أنها دخلت شقة مغتصبها بملء إرادتها … آش جاب الدخول للإغتصاب ؟
هاد القوانين اللي جايين من سلطة تشريعية كتنفذهم السلطة الأمنية ، أنت و بحالك اللي مخليينهم !
مخليين العبث !
مخليين قوانين رجعية و كتساندوها فاش كتخرجوا تتكلموا بإسم الدين ، و الدين منكم براء !
مخربين بذلك حياة آلاف الشابات و الشباب … في مقتبل العمر ، و اللي مشى لهم مستقبلهم و قرايتهم و خدمتهم لأن ملفهم توسخ بقضايا فساد !
قاتلين روح؟ لا
سارقين ؟ لا
جالسين فدار الراس فالراس !
أنت أ زيان ماشي أحسن من طالبة و طالب فكلية الطب … مشى لهم كلشي على ود ممارستهم لحريتهم الفردية !
أنت ماشي أحسن من آلاف النساء اللي كيمشيو فالرجلين ، فاش الزوجة كتسمح لراجلها و كتدخل الصاحبة للحبس … و شوف واش فراسها أساسا بأن هذاك اللي هي معاه مزوج و لا لا !!
أنت ما أحسن من حتى واحد !
يتطبق عليك اللي كيتطبق على الجميع !
باش نساليو من هاد الإزدواجية و نعرفو شنو بغينا كمجتمع !
بغيتو التقدمية ساهموا فيها
بغيتو الرجعية … تحملوا مسؤوليتكم فيها !
و اللي حصل يودي !!
و رسالة لليساريين …
فاش كيسميونا “اليسار المخصي ” فراه عندهم الحق !!
كتناضل من أجل التقدمية و تمشي تساند رجعي على ود الأسس… اللي هو ما مخليكش تطبقهم !!
فإلى متى ؟!
إلى متى الإنبطاح تعففا؟
إلى متى الموقف من اللاموقف ؟
ألم يأخذ يساريو “الهلال الأسود” السلاح، فحاربوا الإحتلال … علما أن الحق في الحياة هو أول الحقوق التي يدافع عنها المتحررون المستنيرون من التيار اليساري ؟
و هو لا خيار !
و الأمر هنا سيان !!
فليعاقب زيان !!”